العرس بهجة وفرحة

أعراسنا أفراحنا مميزة، والتعبير عن الفرح والسعادة بالاحتفال واجب، والزواج أحلى علاقة، وحفلات الأعراس التي تقام هنا وهناك أجمل علاقة بين أفراد المجتمع الواحد، وبين البشر في هذه الدنيا، إنها «محطة» كبيرة لتقديم التهاني والتبريكات، وتجاوز العثرات في العلاقات، وتعزيز التفاهمات، والالتقاء بمن نحب ومن نعرف وله نشتاق، حفلة العرس هي الغاية والمنى، نتمناها على الرحب والسعة، حلم جميل وواقع أجمل، فيها النشيد، وفيها الثريد، فيها العيوش، وفيها النقوش، فيها الصديق، وفيها البريق، فيها الجديد، وفيها المفيد، فيها العزيز و«عبدالعزيز»، الأفراح بشر وفرح وبهجة، فمجرد حضورك عرس، يقفز القلب ويطرب، ويشرّق ويغرّب، أهلاً بالأفراح، والليالي الملاح، ليلة يطرب لها القلب كله، فيها الطيب والحبيب والصديق والقريب، الزواج فرح ومظهر من مظاهر تكوين الأسرة، ولبنة في بناء المجتمع، ومقياس صلاح العلاقة والمجتمع، الزواج صلاح وفلاح، إعلان لبناء الأسرة، والعرس فرحة جميلة وسعادة وبهجة وبشر وتواصل وتقارب وشكر لله على نعمه، بتوفيق رأسين بالحلال، العرس فرحة تزينها الطاعة، والحلال جميل، والحلال ممتع، والحلال زاكي، والحلال مشبع، والعرس فرحة وليلة عبادة وطاعة وشكر وأنس ومن أحلى ليالي العمر مع ذاك القمر، بالأمس دعيت إلى عرس نجل الإعلامي القدير (عبد العزيز محمد) حفظه الله وبارك له وبارك عليه، وكانت الاحتفالية في نادي الدانة ومع الدانة «المعرس ووالده» ليلة من ليالي العمر، وليالي ألف ليلة وليلة، بحضور جمع غفير من الأهل والأحباب والأعزاء الإعلاميين والكتاب وأصحاب الرأي وفرسان الحوار، الذي كان خيارهم الأنس والسعادة مع الأنيس الإعلامي القدير عبدالعزيز (بو محمد)، ومن خلال هذه المساحة نبارك للمعرس ووالده وأن يديم الأفراح والمسرات دائماً وأبداً عليهم،، وأتقدم بالشكر والتقدير لقيادتنا القطرية الرشيدة الله يحفظها على مبادرتها الموفقة التي استهدفت تخفيف أعباء الزواج وتيسيره على الشباب بإنشاء قاعات الأفراح المتعددة في أنحاء قطر وتجهيزها بأحدث المعايير العالمية وما تحويه من أثاث وفرش وإضاءات وديكورات وشاشات عرض فضلاً عن مساحاتها الكبيرة وكله من أجل الشباب ليحصدوا السعادة ويساهموا مساهمة فعالة ومؤثرة في مسيرة التنمية التي تشهدها قطر.

حفظ الله قطر وقيادتها وحكومتها، وحفظ شبابها وشيبانها، ورحم الله قارئاً قال.. آمين.

وعلى الخير والمحبة نلتقي