+ A
A -
حرصا على استقرار المنطقة والعالم، واستتباب الأمن الدولي، وتحقيق السلم الاجتماعي، دفعت دولة قطر بكثير من المبادرات الملهمة لحل النزاعات العالمية، وكانت أحد أهم الدعاة إلى الجلوس لطاولات التفاوض، وصولا إلى حلول مبتغاة لنشر السلام والأمن العالميين، ونبذ الحرب والتطرف والاقتتال.
ومع تصاعد حدة التوتر في المنطقة في الوقت الراهن، واصلت دولة قطر جهودها برفقة عدد من الدول الصديقة لوقف التصعيد المستمر بالوقت الحالي، بين طهران وواشنطن، بهدف تحقيق السلام والامن بالمنطقة، وتجنيبها المزيد من الأخطار المحدقة، وشرور التوتر والحروب اللعينة.
تأكيد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر، تقوم، برفقة كل من سلطنة عمان والعراق واليابان، بالمزيد من الجهود لإعادة الولايات المتحدة وإيران إلى مائدة التفاوض من جديد، ووقف التصعيد في المنطقة، يمثل تواصلا محمودا لجهود قطر في مبادرة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، حقنا للدماء، وصونا للأمن العالمي، وتحقيقا للاستقرار بالمنطقة، خاصة وأن دولة قطر كان لها باع طويل في التوسط لحل أزمات عالمية معقدة، وأثبتت نجاحا منقطع النظير في تقريب وجهات نظر المختلفين، والمتحاربين، وصولا إلى اتفاقات عززت السلم والأمن العالميين.
إن دولة قطر أكدت دائما أن تحقيق السلام والأمن وتعزيز الاستقرار بالمنطقة، أولوية بالنسبة لها، لتجنيب المنطقة وشعوبها ويلات الحروب، ومخاطر التوتر، منعا لتنفيذ أجندات أباطرة صنع القلاقل بالمنطقة، خصوصا في دول الحصار الجائر على قطر، والتي لا تأبه للسلم والأمن بالمنطقة، ولا يعنيها سوى زج المنطقة إلى مزيد من التوتر والاضطراب.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
11/06/2019
1571