+ A
A -
تمثل اتفاقية التعاون التي وقعها سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، النائب العام، مع 20 ولاية ومنطقة في الولايات المتحدة الأميركية، حلقة جديدة في سلسلة التعاون الدائم والمتواصل بين الدوحة وواشنطن، لمكافحة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود والإرهاب والفساد، وصيغة جديدة من صيغ التعاون الفعال بين مؤسسات إنفاذ القانون.
هذا التعاون وتلك الاتفاقيات وهذه الجهود، تنطلق من منهج قطر الراسخ ومبادئها الثابتة،
فالاتفاقية يبرز من بين أهدافها، التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفساد، وضمان ترسيخ مبادئ العدالة والسلامة والحرية واحترام حقوق الإنسان، وهي مبادئ قطرية ثابتة ومنهج راسخ لقطر، تسعى الدوحة عبر مؤسساتها إلى نشرها في ربوع العالم. فالعالم وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، يتعاون مع قطر في مكافحة الإرهاب، والمشاريع القطرية الرائدة، خصوصا في مجالي التعليم والتنمية والقضاء على البطالة تشهد على تلك الاستراتيجية الناجعة والناجحة التي تنتهجها قطر في نزع جذور الإرهاب ودوافعه، كما أن الجائزة العالمية التي تحمل اسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي تمنح لمكافحي الفساد عالميا، تؤكد على دور قطر العالمي في مكافحة تلك الآفة الخطيرة.
أما في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته وكرامته، فسجل قطر ناصع البياض في الداخل، وجهودها للدفاع عن الحقوق والحريات في كل مكان دون تنازلات أو مساومات أو أهواء وأغراض، واضحة للعيان.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
20/06/2019
1451