+ A
A -
تستقطب دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الاهتمام الإعلامي الدولي الكبير، لكونها تواصل نهجها السديد في سياستها الداخلية والخارجية، ذلك النهج الذي ينبني على التخطيط السليم.
وفي هذا المقام، تتواصل إشادات المراقبين بما حققته قطر من نجاحات مشهودة في كل القطاعات والمجالات، ونشير هنا إلى رؤية خبراء عرب وأوربيين استطلعتهم الوطن، حيث أكدوا «أنه يحق لقطر أن تفخر بنجاح سياساتها السديدة، معتبرين أن قطر برغم ما تواجهه من حصار جائر -لقي الاستنكار والإدانة الواضحين من قِبل القانونيين والحقوقيين والساسة عبر العالم بأسره- فإنها «واصلت مسيرة نهضتها وتقدمها وتفوقها الاقتصادي المشهود».
لقد أشار هؤلاء الخبراء إلى أن دولة قطر استطاعت خلال «800» يوم حصار أن «تواصل تصدرها لمؤشرات القوة الاقتصادية على مستوى العالم».
وأكد الخبراء أن «دولة قطر نجحت في إدارة أزمة الحصار سياسيا بإعلان نقاط واضحة منذ البداية».
وأوضح الخبراء أن هنالك تضامنا إقليميا ودوليا كبيرا وواضحا مع قطر بفضل ما وصفوه بـ «موقفها السياسي الراقي»، مؤكدين في الوقت ذاته أن قطر «واجهت التحدي وهزمت الحصار»، وأنه بعد هذه الفترة من الحصار فإن قطر وبكل الشواهد الواقعية والعملية «أفضل مما كانت عليه قبل الحصار».
إن رؤية الخبراء تشهد لقطر بنجاحات مشهودة مستمرة في مختلف المجالات كنتيجة طبيعية للسياسات السديدة التي تنتهجها القيادة الرشيدة. إن قطر مستمرة في تفوقها اقتصاديا واستثمارها لما تمتلكه بحمد الله تعالى، من موارد وإمكانيات ضخمة تجعلها في صدارة الاقتصادات الناجحة عبر العالم، وذلك الأمر يجعلها دوماً في بؤرة اهتمام الإعلام العالمي.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/08/2019
1371