+ A
A -
يشهد الاقتصاد القطري نموا مطردا، مما يعكس أهمية الجهود العظيمة التي تنتظم واقع اقتصادنا الوطني، بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.
وفي هذا المقام، تستقطب جهود توسعة مطار حمد الدولي أنظار الأوساط الاقتصادية العالمية، لكون هذه الجهود تؤكد أن هنالك عزما أكيدا على مواصلة مسار المنجزات الاقتصادية القطرية الكبيرة التي يتوالى تنفيذها على أرض الواقع بشكل مدروس، ووفقا لتخطيط استراتيجي سليم.
إننا ننوه في هذا السياق بأهمية ما تم الإعلان عنه بخصوص جهود توسعة المطار، باعتبار أن هذه الجهود تمثل إضافة حقيقية للنجاحات الاقتصادية المشهودة في بلادنا الفتية، وهي نجاحات ظلت تبهر العالم باستمرار. وفي هذا الإطار، سوف يكشف مطار حمد الدولي عن خططه للمرحلة الثانية من توسعة المطار، وذلك من خلال مشاركته في معرض سيتي سكيب قطر، الذي سيقام في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري. وبموجب هذه التوسعة المهمة، سوف تزيد الطاقة الاستيعابية للمطار حتى يستوعب أكثر من 53 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2022، أي بزيادة نسبتها 30 % تقريبا عن عدد مسافريه في الوقت الحالي.
وكان لافتا في هذا الصدد تصريح سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بقوله: «لا شك أن التوسعة المرتقبة لمطار حمد الدولي تمثل مكونا حيويا ضمن مسيرة النجاح المتواصلة التي تحققها مجموعة الخطوط الجوية القطرية، لا سيما أن ذلك يأتي قبل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث نستعد للترحيب بالملايين من مشجعي كرة القدم في قطر». إن شواهد اقتصادية واقعية كثيرة تكشف للعالم يوما بعد يوم، مدى تميز الجهود الاقتصادية القطرية التي تنم عن قدرات مشهودة، من شأنها أن تضارع أرقى ما تحققه قطاعات الاقتصاد على الساحة الدولية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
13/10/2019
1154