+ A
A -
منذ اللحظة التي تولى فـيها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، كـرّس كل وقـته لخدمة وطنه وشعـبه، فـقـد عاهـد، حفظه الله، ربه وضميره بأن يؤدي رسالته كقائد لهذه الأمة عـلى أكمل وجه، فاهـتمام سموه دائما بالإنسان القطري لأنه أصل الثروة الحقـيقية وديمومة التواصل مع الحضارة والجذور، واهـتمامه بتحديث الدولة في مختلف الميادين لا يحتاج منا لإثبات أو دليل وبرهان.
إن المحبة المتبادلة بين القائد وشعـبه الوفي، تزداد في كل يوم، ولقد زادت قـوة ورسوخا وصلابة بعـد الحصار الجائر من قـبل بعض دول الجوار، إنه إحساس كل مواطن قطري ويتمثل هـذا الشعـور في كل مناسبة لما يكنه المواطن القطري من وفاء وتقدير ومعـزّة لقائده، وفي عهد أميرنا المفدى تتحقق الأمنيات في كل المجالات، اقـتصادية كانت أو اجتماعـية أو رياضية، منها عـلى سبيل المثال لا الحصر زيادة إنتاج الغاز القطري المسال الذي أعـلنته أمس «قطر للبترول»، وفي تدعـيم قـواتنا المسلحة الباسلة بكل ما هـو جديد ومستحدث لدرء الخطر عـن الأرض والعـرض، وليس هـذا بمستغـرب عـلى أميرنا المحبوب.
وإذ نرفع أكف الدعاء لله سبحانه وتعالى متضرعـين إليه بأن يديم عـلى قـطر المحبة والسلام ونعـمة الأمن والأمان والرخاء والاستقـرار والازدهار في ظل قائدنا حفظه الله ورعاه.. سنبقى يا «بو حمد» عـلى العهد أوفـياء لك، وستبقى قلوبنا تنبض بحبك وبحب قـطـر ونباهي بك العالم، فـلقد كفـيت ووفـيت وأرسيت وشائج الود والمحبة بينك وبين شعـبك وليحفظك الله وقـطـر من كل سوء ومكروه، يا تميم الخير والبذل والعـطاء.

بقلم : سلطان بن محمد
copy short url   نسخ
05/07/2017
2629