+ A
A -
الخرطوم - قنا - عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم أمس مباحثات رسمية بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان والرئيس الأريتري أسياسي أفورقي، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والاستقرار الإقليمي للمنطقة.
وقال عمر بشير مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، في تصريح له، إن المباحثات أكدت عمق الروابط وتجاوز الخلافات وتقوية وتمتين العلاقات والعمل على إعلاء التنسيق في كافة المجالات.
وفي سياق متصل، التقى الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني الرئيس الإريتري، حيث بحثا مستجدات وتطورات الأحداث في السودان في ظل عهد التغيير ومساعي البلدين في مجال إرساء السلام وتحقيق الاستقرار للمنطقة.
يشار إلى أن علاقات الخرطوم وأسمرا شهدت في عهد الرئيس السابق عمر البشير حالات من التوتر والقطيعة والفتور والاتهامات المتبادلة كان آخرها إعلان الرئيس السابق حالة الطوارئ على الحدود في يناير 2018، وفتحت زيارة رئيس مجلس السيادة في السودان في يونيو الماضي إلى أسمرا صفحة جديدة بإعلان البلدين فتح الحدود بعد إغلاق استمر عاما ونصف العام، وترتب على ذلك انسياب التجارة وحركة المواطنين وتأمين الحدود وإقامة شراكات استراتيجية تخدم أمن البحر الأحمر ومنطقة القرن الإفريقي.
بموازاة ذلك أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان أن عملية السلام الجديدة في عهد التغيير ستستصحب اتفاقيات السلام السابقة التي تم توقيعها مع الحركات المسلحة لأنها ستكون شاملة وعادلة ولن تستثني أحدا ولا إقصاء فيها وستسعى لإشراك الجميع لإرساء السلام الدائم في البلاد.
وقال القيادي ساطع الحاج في قوى إعلان الحرية والتغيير خلال تصريحات للإذاعة السودانية أمس بشأن اتفاقيات سلام الدوحة والشرق والاتفاقيات الأخرى التي تم توقيعها وتم بموجبها ترتيبات أمنية وسياسية والتزامات إقليمية ودولية، إن كل ما تم الاتفاق عليه ويخدم المصالح العليا للبلاد سيتم استصحابه للاستفادة منه في عملية إعادة بناء سلام حقيقي واستبعاد مالا يخدم مصالح البلاد.
copy short url   نسخ
15/09/2019
301