+ A
A -
كتب - عادل النجار
يسدل الستار اليوم على منافسات النسخة الأولى لدورة الألعاب العالمية الشاطئية التي احتضنتها قطر للمرة الأولى في التاريخ بحضور 97 دولة، وشهدت النسخة الحالية إشادة عالمية واسعة بالنجاحات المتتالية التي تحققها قطر على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وقد تواصلت ردود الفعل الإيجابية على مستوى العالم، بعد احتضان الدوحة للنسخة الأولى لدورة الالعاب العالمية الشاطئية «أنوك» التي قامت قطر بقبول استضافتها قبل ثلاثة أشهر فقط، لكنها بالرغم من ذلك حققت نجاحاً تنظيمياً كبيرا خلال النسخة التي سيسدل الستار على منافساتها اليوم.
وكتبت العديد من الصحف العالمية العديد من المقالات التي تتناول دور قطر في تقديم صور مميزة للتنظيم خلال البطولات التي تحضنها، وكان آخرها قبل عدة أيام استضافة بطولة العالم لألعاب القوى في أول نسخة تقام في الشرق الأوسط وحققت نجاحا كبيرا باعتراف الاتحاد الدولي للعبة، كذلك تواصلت الإشادة باستضافة دورة الألعاب العالمية الشاطئية وكتبت صحيفة business standard مقالا موسعا أمس، قالت فيه إن المسؤولين في اتحاد اللجان الأولمبية الدولية «أنوك» أظهروا الثناء لقطر على تنظيم دورة الألعاب الشاطئية العالمية هذا الأسبوع، وقالت الصحيفة إن المسؤولين في الأنوك قدموا الشكر إلى قطر لتدخلها لاستضافة الحدث في غضون مهلة قصيرة بعد انسحاب سان دييغو الأميركية التي كان مقررا إقامة البطولة بها، إلا أن قطر أنقذت الموقف باحتضان النسخة الأولى من البطولة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حضر أكثر من 1500 رياضي يتنافسون في الألعاب الرياضية المختلفة من الكرة الطائرة الشاطئية إلى التزلج على الجليد وغيرها من الرياضات الشاطئية المتعددة، في دولة قطر للمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن استضافة النسخة الأولى من هذه المنافسات الشاطئية سيعزز مكانة الرياضات الصغيرة في المستقبل.
وسلطت الصحيفة الضوء على التصريحات التي أدلت بها جونيلا ليندبرج، الأمينة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، حيث قالت «إنه خيار رائع أن تقام البطولة في الدوحة، لأن قطر معتادة على تنظيم مسابقات رياضية كبيرة»، وأضافت «لقد كنت متأكدة تمامًا (قطر) هي الخيار الصحيح».
وكان العديد من مسؤولي ANOC يطمحون إلى توفير بدائل عن سان دييغو عندما انسحبت مدينة كاليفورنيا الساحلية الأميركية في مايو الماضي من التنظيم بعد أربع سنوات من التخطيط، وقال ليندبرج لوكالة الأنباء الفرنسية: إنه في الوقت الذي تقدمت فيه عدة مدن أخرى بطلب استضافة، فازت الدوحة بسبب خبرتها في تنظيم الأحداث الكبرى والبنية التحتية الجاهزة، في إشارة إلى تأكد ذلك من خلال استضافة البطولة التي حققت نجاحا تنظيميا كبيرا على مختلف المستويات، في حضور ممثلين مما يقرب من 97 دولة يتنافسون في مختلف ملاعب البطولة وأبرزهم شاطئ كتارا المميز.
copy short url   نسخ
16/10/2019
1157