+ A
A -
كتب – مفيد القاضيحيث تم الاستذكار في هذا اليوم الأغر من تاريخ بلادنا السيرة العطرة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله الذي أرسى قبل قرابة مائة وأربعين عاماً عند تسلم مقاليد الحكم في البلاد (يوم 18 ديسمبر 1878) دعائم دولتنا الحديثة، ووضع أسس بنائها ونهضتها وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها، وجعل من قطر الغالية دولة موحدة ومتماسكة ومستقلة، يهابها الخصوم، وتحتضن الأشقاء والأصدقاء، تغيث الملهوف وتحترم العهود وتراعي حق الجوار وتتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ. وقد حضر الاحتفال الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من المسؤولين ومنتسبي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث حرص جميع الموظفين في هذا اليوم باختلاف جنسياتهم على المشاركة في الاحتفال وكانت المشاركة محل إعجاب وتقدير من الجميع. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية إن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي بينما يواجه الوطن تحديات كبرى، كما يأتي الاحتفال في وقت تؤكد فيه مختلف المؤشرات أن دولة قطر تخطت كل التحديات، وواصلت مسيرتها المباركة برؤية واضحة وخُطط وبرامج غير مسبوقة، واستراتيجيات متقدمة تدعمها إرادات صلبة ومشاريع طموحة لتحصين دولتنا ضدّ كل المخاطر والأزمات واستكمال مسيرتها ونهضتها بقيادة حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة. ويعتبر اليوم الوطني لبلادنا، مناسبة كريمة نسترجع فيها وبكل الفخر والشموخ أمجاد الماضي، وعطاءات وتضحيات الآباء والأجداد، ونفتح فيها صفحة جديدة لتجديد العهد والولاء لقائد مسيرتنا المباركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فما تشهده بلادنا من تلاحم بين الشعب والقيادة، ومشاريع استراتيجية كبرى، أدى إلى رقي وتطور الدولة في زمن قياسي مقارنة بالدول والشعوب الأخرى، فأصبحت قطر نموذجا ومثالا يحتذى به في الرفاه والتطور الاقتصادي والاجتماعي القائم على ركائز ومقومات موروثة جيلا بعد جيل.
وقد شمل الاحتفال باليوم الوطني الكثير من الفقرات الشعبية والتراثية المغلفة بالهوية الوطنية من خلال الجلسات الشعبية، إضافة إلى تزيين المكان بالأعلام القطرية وصورة سمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد إضافة إلى الأهازيج والأغاني والأناشيد والشيلات الوطنية القطرية التي تتحدث عن حب الوطن وإنجازاته وعراقته على مر الزمن.
كذلك افتتحت الدكتورة مريم علي عبدالملك المعرض الفني المصاحب للحفل وشمل المعرض الكثير من الصور والرسوم الفنية من أعمال الموظفين والمنتسبين لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وحازت الأعمال الفنية إعجاب الحضور وتقديرهم لكل الأعمال الفنية المشاركة في المعرض.
كما شمل الحفل توزيع الأكل الشعبي القطري والمشروبات الشعبية، وقد حازت فقرتا الصقار والعكاس إعجاب جميع الموظفين حيث تناوب الجميع على حمل الصقر والتصوير في ركن «العكاس» التراثي حيث التقط الجميع أجمل الذكريات في أجمل وأعز أيام الوطن.احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بذكرى اليوم الوطني للدولة والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، تحت شعار «المعالي كايده» وهي تعني ذا الشرف والرفعة والمعاني والمكانة السامية، وهي تفخر بأمجاد الماضي وتعتز بإنجازات الحاضر ويغمرها الأمل بغد مشرق ومستقبل ملؤه النجاح والإنجاز والتطور والتقدم في كافة المجالات.
وقد شمل الاحتفال باليوم الوطني الكثير من الفقرات الشعبية والتراثية المغلفة بالهوية الوطنية من خلال الجلسات الشعبية، إضافة إلى تزيين المكان بالأعلام القطرية وصورة سمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد إضافة إلى الأهازيج والأغاني والأناشيد والشيلات الوطنية القطرية التي تتحدث عن حب الوطن وإنجازاته وعراقته على مر الزمن.
كذلك افتتحت الدكتورة مريم علي عبدالملك المعرض الفني المصاحب للحفل وشمل المعرض الكثير من الصور والرسوم الفنية من أعمال الموظفين والمنتسبين لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وحازت الأعمال الفنية إعجاب الحضور وتقديرهم لكل الأعمال الفنية المشاركة في المعرض.
كما شمل الحفل توزيع الأكل الشعبي القطري والمشروبات الشعبية، وقد حازت فقرتا الصقار والعكاس إعجاب جميع الموظفين حيث تناوب الجميع على حمل الصقر والتصوير في ركن «العكاس» التراثي حيث التقط الجميع أجمل الذكريات في أجمل وأعز أيام الوطن.احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بذكرى اليوم الوطني للدولة والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، تحت شعار «المعالي كايده» وهي تعني ذا الشرف والرفعة والمعاني والمكانة السامية، وهي تفخر بأمجاد الماضي وتعتز بإنجازات الحاضر ويغمرها الأمل بغد مشرق ومستقبل ملؤه النجاح والإنجاز والتطور والتقدم في كافة المجالات.
