+ A
A -
إيلاء دولة قطر، للتعليم، عناية خاصة، في شموله للجميع، وتطويره وفقا لأحدث المناهج الأكاديمية الدولية، أكد أن قطر أرض للمعرفة والعلوم، وبلد يعرف كيف يؤسس البنية الرئيسية لتقدم ونهضة الأجيال.. فقطر الخير والعز أضحت الآن منارة للتميز العلمي والبحث الأكاديمي.
إن تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وشموله برعايته الكريمة لحفل تخريج الدفعة الثانية والأربعين (دفعة 2019) من طلاب جامعة قطر، يوضح أن الدولة، وبأعلى مستوياتها، تقدر العلم والمعرفة، كسبيل أساسي للنهضة الشاملة، والمستدامة، وبناء المستقبل الزاهي.
جامعة قطر، منارة علمية شامخة، ومنفذ رئيسي لبث المعارف والعلوم في المنطقة، ببرامجها الأكاديمية ذات الجودة العالية، وإعدادها الكبير لخريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم، وهي قلعة علمية تضم نخبة متميزة ومتنوعة من أعضاء هيئة التدريس الملتزمين بتجويد عملية التعليم وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتحديات المحلية والإقليمية وتقدم المعرفة، والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته ورفد قطاعات الدولة بالكوادر الوطنية المؤهلة، والقادرة على الارتقاء بقطر الخير.
تكريم حضرة صاحب السمو، للطلاب الخريجين المتفوقين، هو تكريم للنبوغ والجهد الأكاديمي الكبير لطلاب قطر، الذين أثبتوا قدراتهم المعرفية والعلمية العالية، ونحن إذ نحتفي بتخريج الدفعة الثانية والأربعين من خريجي جامعة قطر، والتي تضم 3220 خريجا وخريجة منهم 752 خريجا و2468 خريجة، نحتفي بدماء جديدة ستدخل في دائرة المساهمة بالنهضة التي تشهدها الدولة، عبر عقول تتوفر الآن في كل مواقع بناء الحاضر، واستشراف المستقبل الزاهر للبلاد.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
08/10/2019
0